تطريز // ذبيح الشوق // بقلم م. فاتنة فارس
تــطــريـز ذبـــيــح الــشــوق
ذكْـرُ الـهوى مـا كـنْتُ أمْـنعُهُ
و عـلى ضفافِ الرُّوح أزرعُهُ
بــاقٍ و فــي عـيـنيَّ صـورتُهُ
وجــهٌ أنـيـسٌ جــلَّ مُـبـدعُهُ
يا ليتَ شعري فيْكَ ينصفُني
الـشِّـعـرُ نــهـرٌ أنـــتَ مـنـبعُهُ
حـبِّـي خـيـالٌ عـطَّـرَتْهُ مـنىً
و تـمـازجَتْ بـالـعطرِ أدمـعُـهُ
الــشَّــوقُ نــيــرانٌ تـمـزِّقـني
فـأصـولُـهُ شــتَّـى و أفــرعُـهُ
لـيـلـي تـغـلغلَ فــيَّ ظـلـمتُهُ
مـمـتدَّةٌ فــي الـقـلبِ أذرعُـهُ
شـوقي و روحي فيه هائمةٌ
حــبِّــي طــريـقٌ لا أضـيِّـعُـهُ
و حـنـيـنُهُ بــالـرُّوحِ أدركُـــهُ
و أنــيـنُـهُ بـالـقـلبِ أسـمـعُـهُ
قـلْـبٌ أبــاحَ الـحـبُّ سـاحتَهُ
فـتناثرَتْ فـي الكونِ أضلعُهُ
بـقـلمي . م . فـاتـنة فــارس

تعليقات
إرسال تعليق